سؤال ملح حول مصير الايرادات النفطية !
يمنات
د.واعد عبدالله باذيب
الايرادات النفطية والغازية هي الاعتماد الحقيقي لتمويل الانفاق الحكومي والموازنة العامة تليها الايرادات الضريبية بنسبة اقل فالأقل الايرادات الغير الضريبية …منذ العام ١٩٩٠م نقول ذلك (كباحث) .
وأن كنا مفرطي بالتشائم بانهيار الاسعار العالمية للنفط والغاز دعونا نقول انها غطت ٥٠% من الايراد على الرغم من انها لم تسقط دون هذه النسبة الى في حالة انقطاع تصدير النفط كما حصل العام ٢٠١٤م بسبب تفجير انبوب التصدير.
اليوم والبارحة وقبلها نسمع عن استئناف تصدير النفط والغاز كما نعلم أيضا انه لا توجد موازنه لحكومة الشرعية منذ العام ٢٠١٥م…
فمثلا قطاع النقل بمؤسساته البحريه كالموانئ والجوية والبرية ساهم في رفد ايرادات الدولة بشكل قياسي وكطفرة في الاعوام الذي خدمت فيها بالوزارة بجهود منتسبي المؤسسات طبعا وانا احدهم … وهي اغلبها علاقة طردية برفع معدلات التناول والنشاط في الموانئ والمطارات والتي ادت لرفع قيم التحصيل الضريبي الجمركي فيها وبالتالي نسبة هذه الايرادات الى الاجمالي العام ناهيك عن مساهمة تحصيل فائض نشاط هذه المرافق بما فيها موانئ الحديدة وعدن والمكلا والمخا وسقطرى وارتفاع نشاط هيئة الطيران نتيجة لزيادة حركات الملاحة الجوية من والى مطارات البلد كصنعاء وعدن والمكلا والحديدة وتعز وسقطرى والتي ارتفعت الاخرى قياسيا الى اجمالي الايرادات الغير ضريبيه..
لكن كل تلك الايرادات الضريبية والغير ضريبية لا ترتقي في منافسة الايراد النفطي لاسيما مع نتائج السياسة والاستقرار على نشاط المنافذ البحرية والجوية..
السؤال الملح بشده حول مصير الايرادات النفطية يحتاج شفافية وبيانات حكومية واضحة ومعلنه طالما وعلى الاقل لا توجد موازنة معلنة ولا حسابات ختاميه… ولا يحزنون والا سنستمر في التمويل بالطبع كمصدر تضخمي تدميري للاقتصاد والعملة والمجتمع ككل.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا
لتكن أول من يعرف الخبر .. اشترك في خدمة “المستقلة موبايل“، لمشتركي “يمن موبايل” ارسل رقم (1) إلى 2520، ولمشتركي “ام تي إن” ارسل رقم (1) إلى 1416.